الشيء الطبيعي والذي اعتدناه دائما في كل الأفلام السينمائية هو أن يقوم المخرج بإعادة تصوير المشهد الواحد في العمل الذي يقوم بإخراجه مرة أو مرتين أو حتى عشرة مرات حتى يصل لدرجة الاقتناع بأن المشهد تم تنفيذه بالرؤية التي يريدها هو .
هذا هو ما اعتدناه في كل الأعمال سواء السينمائية أو التليفزيونية إلا أن ما حدث مؤخرا في فيلم ( 7 سبتمبر) بطولة غادة عبدالرازق ومنه فضالى والمطرب احمد فهمي تأليف وإخراج وليد التابعي (زوج غادة عبدالرازق) كان شيئا مختلفا تماما حيث أن غادة عبدالرازق هي التي أصرت وبنفسها ـ كما أكدت في تصريح خاص ـ على إعادة تصوير احد مشاهدها في الفيلم عدة مرات حتى تقتنع هي على الرغم من أن هذا المشهد تتعرض فيه غادة للضرب والاعتداء بل وتمزيق ملابسها بكل قسوة وعنف على يد بطل الفيلم، ورغم أن المخرج – زوج غادة- اقتنع بالمشهد في الكلاكيت الثاني إلا أن الجميع فوجئ بغادة تصر على الإعادة ثلاثة مرات أخرى حتى تم تصوير المشهد وقامت بمشاهدته بنفسها فاقتنعت تماما وراحت تبتسم على الرغم من أن الدماء كانت تنزف من جسدها نتيجة الجروح التي سببها لها احمد فهمي بعد استخدامه لقوته كاملة بناء على طلبها هي .
الكثيرين علقوا على ما حدث في هذا الفيلم بقولهم أن غادة عبدالرازق على ما يبدو أدمنت التعرض للضرب وبعنف فئ معظم الأفلام التي تشارك في بطولتها وآخرها فيلم (الريس عمر حرب) إخراج خالد يوسف والذي أثار الكثير من ردود الأفعال.
وبعيدا عن فيلم (7 سبتمبر) انتهت غادة عبدالرازق من تصوير فيلم (أدرينالين) والذي يندرج موضوعه تحت مسمى أفلام الرعب التي تعشقها غادة عبدالرازق وتجسد فيه شخصية دكتورة تجميل وباحثة اجتماعية تذهب إلى قرية تعاني خوفاً من شبح فتحاول إثبات أن الخوف ليس أكثر من وهم حتى تنام وتحلم ذات يوم أحلام غريبة وعندما تستيقظ من النوم تتحول حياتها إلى جحيم والغريب حقا أن مسلسلها الجديد (طريق الخوف) المقرر عرضه على شاشة رمضان القادم يندرج أيضا تحت نفس المسمى أعمال الرعب.